اضطراب القلق الاجتماعي - An Overview
المصاب باضطراب القلق الاجتماعي يشعر بالقلق قبل أيام أو أسابيع من موعد الحدث الاجتماعي.
وتشمل المعايير الرئيسية الخوف الشديد أو القلق في المواقف الاجتماعية، وسلوك التجنب، وضعف الأداء. استبيانات التقرير الذاتي: قد يُطلب من الأفراد إكمال استبيانات تقرير ذاتي موحدة لتقييم شدة وتأثير أعراضهم. خيارات العلاج لاضطراب القلق الاجتماعي
قد يكون لدى الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي من القلق أو اضطرابات المزاج استعداد أكبر للإصابة باضطراب القلق الاجتماعي.
جلسات استشارة نفسية أونلاين، مع أمهر الاخصائيين النفسيين
يتضمن تشخيص اضطراب القلق الاجتماعي إجراء تقييم شامل من قبل أخصائي الصحة العقلية، وعادة ما يكون طبيبًا نفسيًا أو طبيبًا نفسيًا. تتضمن عملية التقييم ما يلي:
يواجه المصابون بالفوبيا الاجتماعية العديد من المشاكل مثل: اضطراب وصعوبة التحدث إلى الأشخاص، الارتباك الشديد عند مقابلة أشخاص جدد أو حضور مناسبات اجتماعية، كما يخشى المصابون من الحكم أو التدقيق عليهم من قبل الآخرين، غالباً ما يفهم المصابون أن مخاوفهم غير عقلانية أو غير معقولة لكنهم يشعرون بعدم القدرة على التغلب عليها.
من الوارد أن يكون اضطراب القلق الاجتماعي من مشكلات الصحة العقلية المزمنة، إلا أن تعلم مهارات التأقلم في العلاج النفسي وتناول الأدوية يمكن أن يساعداك على كسب الثقة وتحسين قدرتك على التفاعل مع الآخرين.
قد يعبّر الأطفال عن قلقهم من التفاعل مع البالغين أو أقرانهم عن طريق البكاء أو نوبات الغضب أو التعلق بالوالدين أو رفض الحديث في المواقف الاجتماعية.
الحصول على المساعدة مبكرًا. قد يصعُب علاج القلق في حال تأخرت عن علاجه، شأنه في ذلك شأن الكثير من الأمراض العقلية الأخرى.
إن إدخال تغييرات صحية على نمط الحياة يمكن أن يكمل العلاج الرسمي ويعزز الصحة العامة:
الخوف أو القلق غير المفسر بأنه حالة طبية أو بسبب دواء أو من جراء تعاطي المخدرات
صحيح أنه لم يتم الجزم بذلك ولكن هناك العديد من الأبحاث التي تشير إلى وجود جينات مسؤولة عن إحداث الاكتئاب، ووجود إصابة واحدة بالاكتئاب لأحد أفراد العائلة كفيل أن يضاعف نور من احتمالية الإصابة به لدى البقية.
قد تصاحب مؤشرات وأعراض جسدية اضطراب القلق الاجتماعي أحيانًا، وقد تشمل:
عليك أن تدرك أنه يمنع تعاطي هذه الأدوية دون استشارة من طبيبك النفسي المختص، الذي لديه القدرة على تحديد أيا كان هذه الأدوية التي تلائم حالتك تبعا لتشخيصك. وهو الأقدر على تحديد الجرعة الدوائية التي من الممكن أن يعمل على زيارتها تدريجيا لك من جرعات منخفضة إلى أعلى، حتى لا تعاني من مسألة التعرض للآثار الجانبية من الأدوية.